أهلا بك زائر منتديات العقدة حديد تصفح كما تريد ثم سجل كما نريد تجد عندنا كل جديد . . . أنت من أبناء العقدة أنت صاحـــــب الدار . . . . سجل

ادارة المنتدى
أهلا بك زائر منتديات العقدة حديد تصفح كما تريد ثم سجل كما نريد تجد عندنا كل جديد . . . أنت من أبناء العقدة أنت صاحـــــب الدار . . . . سجل

ادارة المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات العقدة حديد منبر حر للجميع من أجل تنمية و رقى المنطقة و تقدمها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الساعة
المواضيع الأخيرة
» مسودة دستور الصندوق للخيرى
الكنداكة ملكة كوش Icon_minitimeالجمعة أغسطس 19, 2016 2:41 pm من طرف معتصم فتح الرحمن

» وفاة الحاج / عبد الحميد عبد الغنى
الكنداكة ملكة كوش Icon_minitimeالأحد أغسطس 07, 2016 5:05 pm من طرف معتصم فتح الرحمن

» سابقة قضائية في قضية جمارك
الكنداكة ملكة كوش Icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2016 6:16 pm من طرف ابراهيم عطية بابكر

» الكنداكة ملكة كوش
الكنداكة ملكة كوش Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 25, 2015 3:21 am من طرف ابراهيم عطية بابكر

» تمليك الطلاق
الكنداكة ملكة كوش Icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2015 3:48 pm من طرف ابراهيم عطية بابكر

» استعجلي وخشي القليب
الكنداكة ملكة كوش Icon_minitimeالثلاثاء مايو 26, 2015 7:58 pm من طرف بلسم

مواقيت الصلاة بكريمة
صورة العقدة

 

 الكنداكة ملكة كوش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم عطية بابكر

 عضو فاعل
 عضو فاعل



وسام التوثيق الذهبى
عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 27/08/2012

الكنداكة ملكة كوش Empty
مُساهمةموضوع: الكنداكة ملكة كوش   الكنداكة ملكة كوش Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 25, 2015 3:21 am

الكنداكة ملكة كوش

اقرأوها ..لتعرفوا تاريخنا وثقافتنا وحضارتنا ..
لما استولى الاسكندر الاكبر على مصر بعث رسالة إلى كنداكة ملكة بلاد كوش يقول فيها (لقد علمنا انكم حكمتم مصر قبل مجيئنا إليها وانكم لما خرجتم منها استوليتم على كنوز الذهب والزبرجد وغيرهما من المعادن النفيسة التي توجد في أقصى جنوب مصر وبما أن مصر صارت الآن من أملاكنا فإني أطالبكم بإعادة كل ما استوليتم عليه من تلك الكنوز) ،،

كانت الملكة امانى ريناس "كنداكة" سيدة واسعة العلم معروفة بالحكمة والعدل وحسن التصرف ولما جاءتها رسالة الإسكندر جمعت الملأ من قومها للشورى في الامر على عادتها وعادة ملوك كوش القديم قبلها فاستوثقت من تصميمهم على الحفاظ على أرض المعدن التي لا يشكون قط أنها من الاملاك النوبية فى أرض كوش وأنهم لن يتهاونوا في مواجهة الاسكندر إن حدثته نفسه بالتقدم بجنوده إليها ثم طرحت عليهم رأيها فوافقوها على أن ترسل إليه رداً مهذباً وقاطعاً ترفض ما ادعاه وترد طلبه ، فكتبت إلى الإسكندر رسالة تقول فيها : ( إن كنوز الذهب والزبرجد وسائر المعادن النفيسة ليست هي في أقصى جنوب مصر كما حسبته لكنها في أقصى شمال بلاد كوش انها أملاك تابعة لمملكتي ولا يسعني التنازل عنها وتسليمها لك)

ثم أن كنداكة بعثت إلى الإسكندر مع تلك الرسالة بهدية ثمينة ودست بين سفرائها إليه رجلاً موهوباً في فن الرسم وطلبت منه أن يرسم لها صورة للاسكندر مطابقة لصفته على أن لا يطلع على تلك الصورة أحداً كائنا من كان حتى يأتي بها إليها ويسلمها إليها هي شخصياً يداً بيد ثم لما وصل سفراء كنداكة إلى بلاط الاسكندر واطلعوه على ردها وسلمه هديتها رد الهدية وأظهر الغضب الشديد لرفضها طلبه بتسليم أرض المعدن "النوبة" وظن أن الفرصة قد حانت ليبدأها بالحرب فيستولي على ما أراد وفوق ما أراد فكتب رسالة شديد اللهجة يقول فيها : أنا الإسكندر الأكبر ملك الدنيا من مشرقها إلى مغربها فاتح بلاد فارس ،وقاتل ملكها العظيم (دارا) وفاتح بلاد الهند، وقاتل ملكها المحنك القوي (فور) واعلمي أنه لا يحول بيني وبين ما أريد أحد من الخلق مهما كانت قوته ولا تقوم بحربي امرأة مثلك أو تمتنع على بلاد كبلادك فأذنوا إن لم تسلموا إليّ تلك الكنوز بحرب لا تجنون منها إلا الذلة والصغار

ثم انطلق مع سفراء كنداكة سفراء الاسكندر حاملين إليها ردها العنيد، الناطق بالتهديد والوعيد وكان رَجُلها الموهوب في الرسم قد أعد في تلك الأثناء صورة تطابق صفة الأسكندر التي رآها وتدبرها جيداً حين وقف أمامه وطوي الرجل الصورة وأخفاها حتى على زملائه في الوفد فلما عادوا إليها سلمها يداً بيد فدستها في خزانتها الخاصة ثم اطلعت على رد الاسكندر فلما رأته لا يريد إلا الحرب كتبت إليه تقول :

رد الملكـة "كنداكة"

(لسنا كما تظن ، نحن أعظم من ( دارا ) على ما وصفت من عظمته وأكبر قوة وحنكة من ( فور ) ملك الهند على ما رأيت من قوته وحنكته ولا تحسب إني حين بعثت إليك بتلك الهدية كنت خائفة من سطوتك أو طامعة فيما عندك لكني رأيت أن الرفق أوفق الحالين وأن السلم أحسن عاقبة فان أبيت الا الحرب فهلم الينا فإنك لن تجد منا الا بأساً شديداً ولن تجني من حربنا الا الخسارة عليك)

ثم خرجت كنداكة بكامل جنودها في أثر السفراء الحاملين ردها الأخير حتى ضربت معسكرها في الاطراف الشمالية لبلادها تأهباً لملاقات الاسكندر وجيشه إن حدثته نفسه بغزوها وتتفق في تلك الاثناء ان ابنها الاصغر خرج مع زوجه في معسكره في رحلة الصيد يرفه بها عن نفسه فداهمه جماعة من قطاع الطرق وأخذوه على غرة فأستولوا على جميع ما معه وأخذوا زوجته ونساء حاشيته سبايا أما الامير نفسه فجلبوه ليباع في أسواق الرقيق بمصر تعرف بعض جند الاسكندر على الامير الصغير ابن كنداكة المعروض للبيع في سوق النخاسة فأخذوه وجاءوا به الى القصر الذي كان ينزل فيه الاسكندر مع أكابر قواده وحين وصولهم بالامير الى القصر كان الاسكندر نائماً فاطلعوا نائبه وكبير قواده بطليموس به وأستجوبه واستيقن أنه ابن كنداكة حقيقة وتأكد من صدق روايته بأن قطاع الطريق أخذوه على حين غرة وجلبوه الى مصر ابقى بطليموس الامير عنده حتى اذا استيقظ الاسكندر قام ودخل عليه وقال : ( أن ابن كنداكة ملكة كوش التي تريد حربها يامولاي قد وقع أسيراً في قبضتنا) وقص عليه الخبر بتمامه وعند ذلك صرف الإسكندر كل من كان في حضرته واغلق على نفسه باب غرفته وأخذ يفكر بقية يومه ذاك و كل ليله كيف يستفيد من هذا الامير في مواجهة أمه الملكة فلما كان من الغد دعا الاسكندر بطليموس وأمره أن يتنكر في ثيابه هو وان يضع التاج على رأسه ثم أجلسه على العرش مكانه أما الاسكندر فانه تنكر في زي بطليموس ووقف خلف العرش مع سائر القادة كأنه واحد منهم ثم امر بادخال الامير المأسور دخل الامير فهاله أن يرى القائد الذي استجوبه بالامس جالساً على العرش فخر راكعاً بالتحية ثم رفع رأسه مخاطباً بطليموس المتنكر في زي الاسكندر

وقال: أعذرني يا مولاي فقد ظننت أمس انك بطليموس القائد ولو كنت أعلم انك الملك لضاعفت من اكبارك وقابلتك بما يليق من التحية والتجلي

فقال بطليموس المتنكر في زي الاسكندر مخاطباً الامير الصغير ( لا عليك ولعلك من حسن الصدف ان تقابلني البارحة في زي القادة فلا تعرفني حتى تنبسط في الحديث إلي دون خشية أما وقد عرفت قصتك كاملة وتحققت من صدق ما أخبرتني به من أمرك فلعله يسعدك ان تطلع على ما قد قررته بشأنك نحن معشر الملوك على إختلاف بلادنا وأحوالنا ينبغي ان نتعامل في رعاية المكانة والحق والحصانة كما لو كنا أسرة واحدة عليه وان كنا على حافة الحرب ان أعيدك الى وطنك سالماً مكرماً ولا ينبغي من هو في مثل مقامي ان يرى أميراً مثلك مسلوباً من قبل اللصوص والمارقين مهما كانت الحال فرايت الا اعيدك الى ديارك الا بعد ان آخذ لك حقك من قطاع الطريق وان أرد اليك زوجتك وسائر ما أخذوه منك )

عقب هذا الكلام إلتفت بطليموس المتنكر في زي الاسكندر الى القواد الواقفين حول العرش وقال اريد ان أنتدب احدكم للاضطلاع بمهمة رد هذا الامير الى بلده في سلام بعد ما ياخذ له كامل حقه من قطاع الطريق انها لمهمة دقيقة وعسيرة فمن لها؟؟
عند ذلك قال الاسكندر المتنكر في زي بطليموس القائد ( انا لها يا مولاي ان اردت ان تبعثني وتأذن لي بان اختار بنفسي ألف فارس مغوار اقتحم بهم الصحراء في مواجهة الخوارج قطاع الطريق فاسترد للامير حقه ثم اقوم معهم على حراسته حتى نعيده الى ارضه سالماً)

فقال بطليموس المتنكر في زي الملك ( لك ذلك ايها الفارس فاختر جنودك بنفسك) انتخب الاسكندر التنكر في زي بطليموس ألفا من اكفأ جنوده الاغريق وبني امره على ان يدخل بهم مدينة كنداكة مع ابنها ثم يستولى عليها من الداخل فسار في ملاحقة الخوارج أولاً وما كاد يصلهم حتى هربوا أجمعين من وجهه تاركين وراءهم كل ما أخذوه من الامير بعد ذلك توجه الاسكندر المتنكر في زي القائد بطليموس في صحبة فرسانه مع الامير وحاشيته حتى دخل بهم مدينة كنداكة حيث كانت تضرب معسكرها استعداداً لحربه ،،

وكان الامير قد بعث بالبشارة بخلاصه الى امه فخرجت وخرج امراؤها واكابر دولتها وسائر قومها لملاقات الامير فرحة بقدومه سالماً ، وضربت الطبول واقبلت الام على ولدها تعانقه واقبل الامراء اليه يهنئونه بالسلامة والاسكندر قائم بينهم متنكراً لا يحسون به ولا يخافون منه بأساً

فخاطبهم الامير قائلاً : لا تشغلكم الفرحة بقدومي سالماً عن مقابلة هذا البطل الاغريقي بما يستحقه من الكرامة فانه ندب نفسه دون قواد ذاك الملك لمناصرتي واسترد لي حقي وعاد بي سالماً إليكم )

فاقبلت كنداكة على الاسكندر المتنكر شاكرة حامدة له حسن صنيعه ووعدته بالمكافأة واقبل عليه امراؤها شاكرين مقدرين بطولته وشهامته ثم أمرت كنداكة بإنزاله هو وجنوده في منازل الضيافة كل حسب مقامه وان يبالغ في اكرامهم في صبيحة اليوم التالي ظهرت كنداكة في افخر ثيابها واضعة التاج على رأسها فجلست على عرشها ومن حولها أمراؤها وأكابر دولتها وسائر حاشيتها ثم دعت بالقائد الإغريقي لتقابله مقابلة رسمية تشكر له فيها حسن صنيعه ولتبعث رسالة معه الى سيده تشكره على رد إبنها اليها سالماً وان كانا متخاصمين وما كان الإسكندر الاكبر المتنكر في زي بطليموس يرى كنداكة في تلك الزينة الملكية حتى راعه جلالها ووقارها وتذكر بها امه الملكة (هيلين) فلم يتمالك ان بكى وكاد يفضح امر نفسه لولا ان تنبه على صوت كنداكة تسأله (ما بك ايها القائد ،،ما يبكيك ؟؟)

فقال : دموع فرحة يا مولاتي إنها لسعادة ما بعدها سعادة ان اقف هنا تكرمني من هي في مثل جلالك وامتع طرفي بالنظر الى وجهك الكريم واطلع من حسن طلعتك و هيبة وقارك ما لو رآه الاسكندر نفسه لاغتبط به أشد الغبطة

فسرت بذلك الجواب منه سروراً بالغاً ثم امرت الملأ من قومها ان ينصرفوا اجمعين وامرت بابواب القاعة ان تغلق حتى اذا لم يبق أحداً يراهما أو يسمعهما بادرته قائلة : ( أيها الاسكندر الاكبر !!أنا كنداكة !!)

فقال: ( مولاتي ، لست الاسكندر انما انا عبد من عبيده وقائد من جملة قواده) فجعلت كنداكة تضحك ملء شدقيها ، فقال في أدب شديد (هل تطلعني مولاتي على سر ضحكتها؟؟)

فأجابته كنداكة : (ايها الاسكندر هل تظن أنك خدعتني منذ اليوم؟ ) وأخرجت له الصورة التي كان قد رسمها لها فنانها قائلة : (لقد عرفتك متنكراً لأول لحظة رأيتك فيها ) فأسقط في يداه ولم يدر ماذا يقول وأحس مرارة الاخفاق حين علم انه استدرج بحيلته ،،

فتابعت كنداكة كلامها قائلة : ( ما رأيك الآن أنت الاسكندر الأكبر مالك الدنيا من مشرقها إلى مغربها فاتح بلاد فارس ،وقاتل ملكها العظيم (دارا) وفاتح بلاد الهند، وقاتل ملكها المحنك القوي (فور) قد صرت في قبضتي أنا ، قبضة امرأة! واعجب ما في الامر انك سعيت الى أسرك بقدميك وأُخذت بذكائك لقد كنت أتابع تدابيرك وأدرس مكيدتك في كل حرب خضتها فرأيتك تركن إلى لطف الحيلة واحكام المكيدة في كسب النصر وتب الظفر بعدوك بالدهاء قبل المخاطرة بدفع الجند في ميدان ال
قتال ولكم تمنيت متعة نزالك في ميادين التخطيط وسياسة الحرب انا التي زينت لولدي الخروج إلى الصيد وانا التي أوعزت الى رجال البوادي لياخذوه على غرة ويجلبوه الى مصر تحسباً لمثل هذا الموقف ومن قبل بعثت المصور وأمرته بإعداد صورتك التي لم يطلع عليها أحد سواي)

قعد الاسكندر حين قامت كنداكة تلقي على مسامعه ذلك الكلام يضرب جبهته بقبضته ويعض على شفته في غيظ شديد فقالت له كنداكة : ما كل هذا الغيظ والأسف ؟؟

فقال لها : (إنما الآن أأسف على شيء واحد)

قالت : ما هو ؟؟ قال: إن سيفي ليس معي الساعة فقالت : ما كنت تصنع به ؟؟

فقال : اقتلك به أولاً ثم اقتل نفسي

قالت : وماذا تفيد من ازهاق نفسي ونفسك ؟هذه ايضاً ذلة محسوبة عليك أما أنا فبمقدوري الآن أن اصفق بيدي فيدخل رجالي وفي ايديهم السيوف القواطع ثم هي كلمة مني وأنت في عداد الموتى لكن لن افعل بك هذا لقد احسنت بي إذ رددت إلي ولدي سالماً

فقال لها : كفى تهكماً تعلمين الآن ومن قبل إني ما جئت اليك بولدك الا مكيدة ارمي بها الى قهرك

فتجيبه كنداكة (إني لا اتهكم أنت قائد كبير وملك عظيم سأرسلك حراً لتعود الى مملكتك مع فرسانك المغاوير ولن افشي سرك للرعية ،، أجل سأعطيك الحرية والأمان بشرط واحد)

الاسكندر قائلاً: ( أنت الرأس المتوج الوحيد الذي غلبني في الدهاء ،، فما شرطك؟؟)

كنداكة : ( أن تكتب بيننا عهداً تقر فيه بسيادتنا على كامل أرض المعدن "النوبة")

رد الاسكندر قائلاً: ( انى قد قبلت ).

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

وهكذا قهرت كنداكة ملكة بلاد كوش النوبية الإسكندر الاكبر الذى اعتقد انه اقوى من تلك المرأة فتحية لجدتنا الملكة على صنيعها يااحفاد كوش فى جنوب وادى النيل فخراً لكم نحن من قهرنا الرومان فى اوج سطوهم على بلاد العالم بالمشرق والمغرب وان كان الحجر يتكلم لصخور الوديان بالنوبة قالت نحن اعظم من بلد الاسكندر على ضفاف المتوسط ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكنداكة ملكة كوش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العام :: منتدى المعلومات العامة-
انتقل الى: