رمضانن والسنن المتروكة

شهررمضان فرصة لتطهير النفوس من الذنوب لمعاصي والرجوع إلى الله..

ها هو الشهر الفضيل يهل علينا مجددا يحمل في ثناياه الخير و البركة00

ويجدد في ذواتنا المضطربة الرغبة الصادقة في السير نحو سفينة الهدوء

و الاستقرار وسط قلاقل الحياة و صدمات الواقع ونحن جميعا

نحتاج إزاء ذلك إلى واحة نسند في أرجائها اضطراب أرواحنا .00

و نستريح عبر أفيائها من همومنا و أحزاننا.00

جاءنا موسم الصيام بما يحمله من معان سامية وفضائل راقيه وقيم روحية نحن أحوج ما نكون إليها لنطهر قلوبنا من المعاصي والآثام00

بـــاب خير مفتوح00اجرٌ عظيم ومغفرٌ00وعتق من النيران00

للأسف،،
لا اعلم لما اصبح شهررمضان ثقيل وممل وروتينياً على اغلبنا!!

سهر في الليل ..مسلسلات..برامج..نوم..اكل..

لمـــــــــدة شهر كامل،، شهر كامل من الكسل وتجميع الكم الهائل من الذنوب
والمعاصي!

يــــــاه كم من فرص عظيمة ضيعناها

وكم من سنةٍ هجرناها في هذا الشهر الكريم

لكــــــن لم يفت الأوان بعد

اغتنم هذا الشهر مادمت حياً واحمد الله على هذه النعمة..

لنعيد حساباتنا في دنيانا كلها .. فقد لا يدركنا الشهر مره أخرى

.. ولننظر كم من الأمور تغيرت منذ رمضان الماضي ...؟

.. كم من العباد رحلوا إلى الدار الآخرة ..

و كم من الأحباب فرقناهم ما بين نظرة عين و انتباهتها ..


و هذا هو الشهر العظيم ينادينا ..لنمد جسور الخير .. لنعلي من قيم الحق .. لنعيش أوقاتاً معطرة بالسكينة و الفضائل .. والتواصل الاجتماعي الهادف إلى زرع أزهار المحبة الصادقة .. والتصافي الحق ..

فلنفكر معاً في الوسيلة المثلى لاغتنام شهر رمضان قبل أن تولي أيامه دون أن تكون شاهدة لنا
..

((فهل نحنُ فاعلون ؟!...))

من السنن"المهجورة" المشروعة في الصيام ،،


1- تناول السحور وتأخيره ،

وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر :

(فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحَر)

رواه مسلم .


2- تعجيل الفطور

كما يستحب للصائم تعجيل الفطر لقوله صلى الله عليه وسلم:

( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )

متفق عليه ،


3- الدعاء عند الفطور،

4- الفطور على رطب او تمر او ماء

وأن يفطر على رطبات إن تيسر ، لحديث أنس رضي الله عنه قال:

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء )

رواه الترمذي .


5-الزيادة من الاعمال الصالحة

"الأعمال الصالحة لاتقتصر فقط على قراءة القرآن،فمنها قيام الليل،

الصدقات والصدقة لاتقتصر على المال فقط انما ايضا


v
v

وايضا لاتنسى

ومن الأعمال الصالحة ايضا:


من اداب الصيام

يُستحب للصائم أن يُراعى فى صيامة الآداب التالية :-

1- السحور :-

و قد اجتمعت الأمة على استحبابة و أنه إثم على من تركة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

(( تسحروا فإن السحور بركة )) :::

رواة البخارى و مسلم

وعنه صلى الله عليه وسلم

(( عليكم بهذا السحور فإنة الغذاء المبارك))

::: رواة النسائى :::

و سبب البركة : انه يقوى الصائم و ينشطة و يهون عليه الصيام .

و يتحقق السحور بكثير الطعام و قليلة و لو بجرعة ماء ,

فعن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه

(( السحور بركة فلا تدعوة و لو أن يجرع أحدكم ماء , فإن الله و ملائكتة يصلون على المتسحرين ))

::: رواة أحمد ::: ,,,

ويبدأ وقت السحور من منتصف الليل إلى طلوع الفجر , و المستحب تأخيرة.

2- تعجيل الفطر :-

يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس

3- الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام :-

روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال

(( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد ))

و كان عبد الله إذا افطر يقول

(( اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء ان تغفر لى ))

و ثبت ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يقول

(( ذهب الظمأ و إبتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله ))

و رواى مرسلاً أنه صلى الله عليه و سلم كان يقول

(( اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت ))

و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال

(( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم ))


4- الكف عما يتنافى مع الصيام :-

الصيام عبادة من أفضل القربات , شرعة الله تعالى ليهذب النفس و يعودها الخير , فينبغى ان يتحفظ الصائم من الأعمال التى تخدش صومة حتى ينتفع بالصيام و تحصل له التقوى التى ذكرها الله عز و جل فى قولة

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

(183) سورة البقرة ,

و ليس الصيام مجرد الإمساك عن الأكل و الشرب و سائر ما نهى الله عنه , فعن ابى هريرة رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه و سلم قال

(( ليس الصيام من الأكل و الشرب و إنما الصيام من اللغو و الرفث , فإن سابك أحد او جهل عليك , فقل إنى صائم ))
::: رواة بن خزيمة و ابن حبان و الحاكم :::
و عن النبى صلى الله عليه و سلم قال

(( رُب صائم ليس له من صيامة إلا الجوع و رُب قائم ليس له من قيامة إلا السهر ))

::: رواة النسائى و ابن ماجة و الحاكم : و قال صحيح على شرط البخارى ::: .
السواك :


يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة , و قال الترمزى
(( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً ))

و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .


6- الجود و مدارسة القرآن :-

الجود و مدارسة القرآن مستحبان فى كل وقت , إلا أنهما آكدا فى رمضان
7- الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان :-


روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم

(( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر ))

و فى رواية مسلم

(( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة ))