أكان الصح ما نجاك الكضب مبينجيك
استنجد رجل مطرود متبوع بالشيخ فنصحه بأن يختبئ تحت كومة من التبن وعندما وصل الذين كانوا في أثره سألوا الشيخ ان كان قد رآه فأشار إلى كومة التبن فسخروا منه واستمروا في المطاردة ، وخرج الرجل من تحت التبن يرتعش من هول التجربة التي أدخله فيها الشيخ وكان قوله المعروف: أكان الصح ما نجاك الكضب مبينجيك
هذا ولما بلغت ابنته -ضوة- مبلغ النساء خرج بها في الطريق ولما تكاثر الناس حوله صاح بهم
من داير حمامة
قبَّال تحصِل ندامة
النسوان* كرامة
زوجوهن يا وهامة
فعل هذا الشيخ فرح ودتكتوك ليقتدي بسلوكه الناس وهي دعوة مبكرة لتسهيل الزواج ومعلوم ان للشيخ بنت واحدة
غضب بنته من زوجها
غضبت بنته من زوجها وجاءت إلى أبيها تشكو منه وتطلب الطلاق فاستمع لقولها ولاطفها وهدأ من غضبها وقال لها
أمليلو جفو
وأمسحيلو خفو
وإن أباك الله يكفو
ثم إختلى بزوج ابنته فحادثه ونصحه بطريقته الخاصة
املالا مصرانا
وبرد لها اضانا
شوفا اكان تطرانا
إيد البدري
شكا له احد المزارعين من ألم في يده واسم الرجل - البدري قائلا - اعزم على يدي يا شيخنا ، فمسك فرح يد البدري وشرع يعزم عليها
يا إيد البدري
قومي بدري
إتوضي بدري
صلي بدري
أزرعي بدري
حشي بدري
أحصدي بدري
كدي شوفي كان تنقدري
^_^